أطلق المغرب مجموعة من المبادرات لإعادة تأهيل وتطوير مطارات أكادير والدار البيضاء وطنجة ومراكش والداخلة والحسيمة وتطوان، والتي تشمل مدارج جديدة لتوسيع طاقتها الاستيعابية.
الدار البيضاء – يشرع المغرب في مهمة مثيرة للإعجاب لتطوير المطار، حيث يثق في شركة إسبانية رائدة في هذا المجال لتوسيع مطار محمد الخامس الدولي الشهير في الدار البيضاء. ويسعى هذا المشروع الطموح إلى زيادة قدرة المطار بشكل كبير وتجهيزه بأحدث التقنيات، استعدادا لكأس العالم لكرة القدم 2030. وتندرج هذه الخطوة في إطار سلسلة مشاريع لترقية خمسة مطارات بالمغرب، مما يعكس التزام المملكة بالتنمية المستدامة. تطوير البنية التحتية للنقل فيها.
ويتضمن المشروع، الذي يمتد على خمس سنوات، توسيع مناطق الهبوط والإقلاع وإنشاء محطتين جديدتين. تم اختيار شركة “هندسة واقتصاد النقل” الإسبانية للإشراف على التطوير المهم للمحطات القائمة بالمطار، حسب ما ذكره موقع “زنقة 20” المغربي. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى دمج المطار مع شبكة الطرق والسكك الحديدية في البلاد، بما في ذلك الاتصال المباشر بقطار البراق فائق السرعة.
وقد أدت التوسعة الأخيرة للمطار إلى زيادة طاقته الاستيعابية إلى 14 مليون مسافر سنويا، مما يسلط الضوء على ريادة المغرب في المنطقة. وتعكس المحطة الأخيرة، التي تم افتتاحها في عام 2019، النمو والتحديث المستمر للمطار.
إلى ذلك، أطلق المغرب مجموعة من المبادرات لإعادة تأهيل وتطوير مطارات أكادير والدار البيضاء وطنجة ومراكش والداخلة والحسيمة وتطوان، والتي تشمل مدارج جديدة لتوسيع طاقتها الاستيعابية. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030، يمكن لمطار مراكش أن يستقبل ما يصل إلى 12 مليون مسافر ومطار الرباط 4 ملايين.
وتعكس هذه الدفعة في تطوير البنية التحتية جهود المغرب للاستعداد لكأس العالم 2030، باستثمارات تجاوزت 40 مليار دولار على مدى العقدين الماضيين في الطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات. وتهدف المملكة، بتوجيهات من الملك محمد السادس، إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية ومركز للاستثمارات الأجنبية، مستفيدة من كأس العالم 2030 كفرصة تاريخية لترسيخ ريادتها في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية الكبرى. .