تدشين أعمال إنشاء منتجع بندر الخيران الذي صُمم ليكون إضافة نوعية ومتميزة في قطاع السياحة في سلطنة عمان.

سيوفر المشروع العديد من الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الخيران والمناطق المجاورة لتقديم المنتجات والخدمات، منها الأعمال الحرفية الصغيرة وتجهيز المنتجات الزراعية والصيد البحري.

مسقط – بتكلفة إجمالية تقدر نحو 36 مليون ريال عماني، وتحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين، تم تدشين أعمال إنشاء منتجع بندر الخيران الذي صُمم ليكون إضافة نوعية ومتميزة في قطاع السياحة في سلطنة عمان.

يقع مشروع منتجع بندر الخيران في ركن هادئ على أطراف مدينة مسقط محاطاً بجمال الجبال وسحر سواحل خليج عمان على مساحة إجمالية تبلغ 189 ألف متر مربع، ويتميز بموقعه وإطلالته الفريدة التي تنقل الزائر إلى عالم من الراحة والسكينة.

تقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 36 مليون ريال عماني، بمساحة مستغلة إجمالية تبلغ حوالي 49 ألف متر مربع. وسوف يوفر المنتجع 121 غرفة فندقية تتميز بخصوصية ورفاهية تنسجمان مع الطبيعة المحيطة. كما سيضم المنتجع مجموعة من المطاعم والمرافق التي تُعنى براحة الزوار وأذواقهم المختلفة وسط مناظر خلابة وأجواء ساحرة. وسيقدم المنتجع تجربة استجمام فريدة من خلال الخدمات التي يقدمها النادي الصحي والنادي الرياضي والأنشطة المائية المتنوعة.

في هذا السياق صرح معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، بأن مشروع منتجع بندر الخيران سيدعم قطاع السياحة في محافظة مسقط استكمالا لرؤية الوزارة في تطوير المناطق الطبيعية المتميزة في منطقة الخيران. ويأتي المشروع ترجمةً لجهود الوزارة المبذولة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المتمثلة في توفير أراضٍ سياحية بما يتماشى مع خطط التنمية السياحية الشاملة.

وقد أشار معاليه إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة من المشروع كان نتاج الجهود المتواصلة والتنسيق المستمر بين مختلف الأقسام والمديريات في الوزارة من جهة وبين المطور من جهة أخرى. ونحن على ثقة في قدرة المطور على تقديم منتجع يلبي تطلعات الزوار والمقيمين بناءاً على الخبرة المحلية المشتركة التي يتمتع بها كل من المطور والمشغل التزاماً بالمعايير الفنية والهندسية لهذا النوع من المنتجعات. وسيكون للوزارة دور في متابعة تنفيذ المشروع لتعزيز الشراكة المجتمعية والقيمة المحلية المضافة لتوفير فرص العمل للشباب العماني.

وأكد الدكتور محمد بن علي البرواني، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات محمد البرواني، أن منتجع بندر الخيران يعد من المشاريع الواعدة في القطاع السياحي، حيث نطمح من خلاله إلى تقديم تجربة سياحية فريدة على الصعيدين المحلي والعالمي. وقد تم تصميم منتجع بندر الخيران بمواصفات عالمية ممزوجة بملامح من الطبيعة والتراث العماني. ونتمنى أن تسهم شركة مستير من خلال مشاريعها السياحة في تطوير ودعم القطاع السياحي في السلطنة، بهدف تحقيق رؤية عمان 2040.

والجدير بالذكر أن شركة مستير، ذراع التطوير العقاري لمجموعة شركات محمد البرواني، هي إحدى الشركات العُمانية الفاعلة في مجال التطوير السياحي. حرصت الشركة على أن يكون هذا المشروع نموذجياً ومثالياً يلبي أعلى المعايير الفنية والجمالية، وفي نفس الوقت متناغماً مع البيئة المحيطة، لكي يوفر في صيغته النهائية تجربة ثرية واستثنائية للمواطنين والزائرين. كما أنها قامت بصياغة رؤية شاملة للمسؤولية الاجتماعية في كل مراحل المشروع؛ بالإضافة إلى الاستعانة بأفضل المهارات العُمانية من خلال 200 فرصة عمل من المتوقع أن يقدمها المنتجع في مختلف المجالات وبنسبة تعمين قد تبلغ 30% في المرحلة الأولى.

وسيوفر المشروع العديد من الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الخيران والمناطق المجاورة لتقديم المنتجات والخدمات، منها الأعمال الحرفية الصغيرة وتجهيز المنتجات الزراعية والصيد البحري، بالإضافة إلى خلق فرص شراكة مستدامة مع أصحاب الأعمال السياحية الصغيرة من أبناء المنطقة.​

Related posts

Leave a Comment

Verified by MonsterInsights