فشل ليفربول في الفوز على تشيلسي في آخر ست مباريات بالدوري، مما أضاف طبقة إضافية من التوتر إلى المباراة المقبلة.
لندن – يستعد ليفربول لمواجهة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد تشيلسي، وهو التحدي الذي يأتي وسط إعلان المدرب يورغن كلوب مؤخرًا عن رحيله عن النادي. وهز هذا التغيير المفاجئ الفريق وجماهيره، مما أثار تساؤلات حول مستقبل النادي واستقراره.
سيواجه “الريدز” تشيلسي المتجدد، والذي يصل بزخم ثلاثة انتصارات متتالية. وستكون مباراة الأربعاء حاسمة بالنسبة لليفربول، الذي يسعى للتغلب على سلسلة من المباريات التي لم يحقق فيها أي فوز ضد منافسه اللندني. وتأتي هذه المواجهة في وقت حرج حيث تمكن ليفربول، تحت قيادة كلوب منذ عام 2015، من التعافي من الصدمة الأولية ويتطلع إلى الحفاظ على موقعه في صدارة الدوري.
وأعلن كلوب، الذي قاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي والأوروبي، قراره بالرحيل عن النادي في الصيف المقبل، قبل عام من انتهاء عقده. ويأتي هذا الإعلان في وقت يتصدر فيه ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة.
فشل ليفربول في الفوز على تشيلسي في آخر ست مباريات بالدوري، مما أضاف طبقة إضافية من التوتر إلى المباراة المقبلة. آخر فوز لليفربول على تشيلسي على ملعب أنفيلد كان في يوليو 2020، ويتطلعون الآن للتخلص من هذه العقدة للحفاظ على تفوقهم على مانشستر سيتي.
ويتطلع أرسنال أيضًا إلى مواصلة تعافيه بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي ومواجهة التحديات في الدوري. سعيًا للبقاء في المنافسة على اللقب، سيواجه فريق ميكيل أرتيتا نوتنغهام فورست قبل لقاءهم الثالث مع ليفربول منذ ديسمبر.
في هذه الأثناء، سيواجه مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثامن والذي لا يزال يطمح في التأهل لدوري أبطال أوروبا، فريق ولفرهامبتون في مباراة حاسمة.
ترك إعلان كلوب ليفربول عند مفترق طرق، حيث يواجه الفريق اختبارًا حاسمًا أمام تشيلسي، حيث يحاولون الحفاظ على مسارهم في الدوري والتكيف مع الرحيل الوشيك لمديرهم الشهير.