عندما يغادر الفن المتحف ليُقيم في الفورية الرقمية، مُصبحاً مرآةً واحتجاجاً وذاكرةً جماعية. بقلم كلوديا بينيتيز HoyLunes – ليس بجديد علينا أن نشهد كيف وجد الفن في العالم الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي أرضاً خصبة لتوسيع لغته، وكسر الحواجز، وإعادة صياغة العلاقة بين المبدع والمُشاهد. إن صعود منصات مثل إنستغرام، وتيك توك، ويوتيوب – من بين منصات أخرى كثيرة – حوّل…
Read Moreالوسم: #claudia_benitez
حان الوقتٌ للمصالحة
الفن لغةً للشفاء: جسرٌ بين الذاكرة والتعاطف والأمل. بقلم كلوديا بينيتيز HoyLunes – في مقالاتٍ سابقة، تحدثتُ عن كيف يُتيح الفن مساحةً تجد فيها أكثر المشاعر تعقيدًا، والتي يستحيل أحيانًا تسميتها، صوتًا لها. ذلك الهمس الذي يُحيط بنا ويسري في أجسادنا، يدعونا إلى المصالحة، وقادرًا على شفاء الجروح الفردية والجماعية: “الفن“. في أحضانه، نجد السلام والشعور العميق بالرفاهية. تعبيراته…
Read Moreالفن كبناء للذاكرة
الفن كملجأ وأرشيف: سبيل لتحويل الألم والفرح إلى ذاكرة مشتركة. بقلم كلوديا بينيتيز HoyLunes – تبدو الحياة البشرية متقلبة باستمرار. أحيانًا نجد أنفسنا عالقين في المعاناة، في الإحباط الناتج عن لسعة الهجر، والألم، والرغبة غير المحققة؛ وأحيانًا أخرى نواجه الملل، نقع في أثر الرغبة المحققة، ذلك الفراغ الذي يظهر بعد إشباعه. وصف البعض هذه الديناميكية بأنها جوهر حالتنا، ربما…
Read Moreالفن كتنفيس عن العنف
عندما يُصبح الجرح إبداعًا: الفن لغة شفاء ومقاومة. بقلم كلوديا بينيتيز HoyLunes – يسكننا العنف كظلٍّ عتيق، راسخ في ذاكرتنا؛ يتسلل أحيانًا إلى جلدنا كخوف، ويشتعل أحيانًا في دمنا كغضب، ويستقر أحيانًا في صدورنا كألم صامت. غالبًا ما نسير مُثقلين بعجز هذه المشاعر الجارفة، عاجزين عن إيجاد مخرج، فتتحول إلى سكينٍ في وجه أنفسنا أو الآخرين؛ يتزايد الإحباط، فنجد أنفسنا…
Read Moreمن النار إلى الخلق
حرائق هذا الصيف جرحٌ مفتوح. بقلم كلوديا بينيتيز HoyLunes – كم من الطبيعة وكم من الإبداعات البشرية اختفت بسبب حرائق السنوات الأخيرة؟ كل صيف يزداد ضراوة، ومعه النار المدمرة. حياتنا تتغير، وحتى لو رفضنا الاعتراف بهذه التغييرات، فهي تحدث. يُذكرنا الفن بهذه الحقيقة، مُظهرًا لنا أنه حتى في الرماد ثمة إمكانية للبعث. كل جدارية تُرسم في مدينة مُدمرة، وكل منحوتة…
Read More