رسالة إلى الكاتبة التي أرغب أن أكونها عام ٢٠٢٦

رسالة تسافر عبر الزمن: حوار حميم بين الكاتبة التي نحن عليها والكاتبة التي نحلم بأن نكونها.   بقلم ليديا روسيلو HoyLunes –  عزيزتي أنا المستقبلية: أتمنى أن تقرأي هذا وفي يدكِ كوب من الشاي الأخضر (مع أنه إذا كنا في ديسمبر، فغالبًا ما يكون مشروبًا ساخنًا، لأن الكُتّاب يحتاجون أيضًا إلى حلاوة سائلة ليتحملوا الشتاء). ربما تكون ديفا ملتفة بجانبكِ،…

Read More

كيف تبتكر شخصيات لا تُنسى

اكتشاف شخصياتك أشبه بالوقوع في حب شخص لم تتوقعه: في البداية تبتكرها، ثم تُغيرك.   بقلم ليديا روسيلو   HoyLunes – عندما بدأتُ كتابة “لص البرتقال“، ظننتُ بسذاجة أن أصعب جزء سيكون ابتكار الحبكة. كانت لديّ مشاهد في ذهني، وحوارات نصف مكتوبة على أوراق مُبعثرة، وحتى فكرة واضحة نوعًا ما عن النهاية. لكنني كنتُ أفتقد أهم شيء: شخص يسكن هذا العالم.…

Read More

أعذار سخيفة أقنع نفسي بها كي لا أكتب (وستدركونها بالتأكيد)

بين جوارب غير متطابقة وأكواب شاي لا تنتهي، نكتشف كيف يمكن لأغرب الأعذار أن تُصبح عائقًا – وأحيانًا شرارة – للكتابة.   بقلم ليديا روسيلو HoyLunes – سأعترف بشيء: أحيانًا لا أكتب لمجرد أنني لا أشعر بالرغبة في ذلك. ها قد قلتها. لكن الجزء الخطير ليس الكسل بحد ذاته، بل الأعذار الإبداعية التي يختلقها عقلي لتبرير ذلك. والأسوأ: أنني أصدقها…

Read More

النساء اللواتي يُسندنني

صورة حميمة لنساءٍ غير مرئياتٍ يُضفين على حياتنا رقةً وقوةً وصمتًا مشتركًا. بقلم ليديا روسيلو HoyLunes – في يناير من هذا العام، فقدت جدتي، تلك المرأة الخارقة التي حافظت على تماسك الأسرة رغم كل الصعاب. لا شك أن هذا يُلامس مشاعركم أيضًا: ربما جدة، أم، عمة… أتحدث عن تلك المرأة التي تُشكل ركيزةً أساسيةً، حتى عندما ترتجف من الداخل. تلك…

Read More

البدء من جديد، حتى لو كان في سبتمبر

بين ضغط البدايات الجديدة ولطف تقبّل الذات: سبتمبر تذكير بإمكانية البدء ببطء. بقلم ليديا روسيلو HoyLunes –  لشهر سبتمبر فخٌّ ما؛ فهو ليس الشهر الأول من السنة، ولكنه يبدو كذلك. تمتلئ المكتبات بمخططات تحمل رسائل تحفيزية. وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بأهداف تفوح منها رائحة القهوة الطازجة، وعبارات كثيرة مثل “موسم جديد، أهداف جديدة”. وفي هذه الأثناء، تحاول أن تصارع إرهاق…

Read More

الغرفة البرتقالية: أكتب كي لا أغرق

غرفة بلا أقفال أو أحكام، حيث تصبح الكتابة ملاذًا ومرآة ومنزلًا. من ارتعاش ما عشته إلى عذوبة ما شعرت به، تجمع هذه المساحة الحميمة الكلمات التي لا تجرؤ على الصراخ، لكنها ترفض الصمت. لأن الكتابة لا تشفي دائمًا، لكنها دائمًا ما تصمد. وأحيانًا، هذا يكفي. بقلم ليديا روسيلو هويلونيس – لا أعرف إن كانت الكتابة تنقذني أم تُدمرني، لكنني أواصل…

Read More