ماذا أكون أنا بالنسة لك؟

خوسيه وماريا، هما روحان وجدتا بعضهما البعض في فالنسيا، ومن خلال حبهما، المعنى الحقيقي للحياة، رباط غير قابل للتدمير يوحد قلبين في لحن أبدي.

بقلم إيهاب سلطان.. الجزء الثاني من رواية {ليمونيرو}

Hoylunes –  في مدينة فالنسيا الجميلة، عاش خوسيه وماريا قصة حب تحدت الزمن والروتين. كانت ماريا، بنظرة مليئة بالفضول والحب، تسأل خوسيه مرارًا وتكرارًا: “من أنا بالنسبة لك؟”. خوسيه، الرجل ذو القلب المحترق والروح الشعرية، وجد في كل سؤال فرصة للتعبير عن حبه غير المشروط.

“حبيبتي، أنت نبض القلب في صدري، واللحن في صمتي”، بدأ خوسيه وهو يحدق بعمق في عيني ماريا. “أنت الصفحة الفارغة التي أكتب فيها أحلامي، والسبب الذي يجعل كل يوم له معنى.”

استمعت ماريا، بابتسامة خجولة، باهتمام بينما كان خوسيه يتابع: “عندما التقيت بك، عرفت أن حياتي الماضية كانت مجرد مقدمة لما سيأتي. منذ تلك اللحظة، ولدت من جديد فيك، في عينيك، في عينيك. ابتسم، فقلبي الذي كان وحيدًا في السابق، أصبح الآن ينبض بإيقاع قلبك.”

أمسك خوسيه بيدي ماريا، وقال بصوت مليء بالعاطفة: “في كل فجر، أجد هدفي في نظرتك، وفي كل غسق، ملجأي بين ذراعيك. أنت المنارة التي ترشد طريقي في لحظات الظلام، السلام الذي يهدئ عاصفة أيامي.”

في شوارع فالنسيا، تحت السماء المرصعة بالنجوم، شارك خوسيه وماريا لحظات تحولت إلى ذكريات أبدية. اعترف خوسيه: “أنت عالمي، وجنوني، وعقلي. في حبك، أجد القوة لتحدي العالم، وفي حنانك، الهدوء الذي يهدئ عواصفي”.

ماريا، ودموع السعادة في عينيها، احتضنت خوسيه. كانت تعرف أن حبهم كان كنزًا لا يقدر بثمن، وهو شعور يتجاوز الكلمات والوعود. همست ماريا: “حبيبي خوسيه، في حبك وجدت بيتي ومصيري”.

,ehabsoltan, #limoneroII, #hoylunes#

حقوق النشر ©️ (2023) (www.hoylunes.com)

Related posts

Leave a Comment

Verified by MonsterInsights